الاخطبوط التي يروج له المشعوذون والدجالون هذه الايام
من خلال تنبائتهم المزيفة لكاس العالم والسبب هو المضاربات التي تهيمن على هذه الكاس
فهي مجرد عمليات مضاربة يتولاها هولاء من اجل الكسب المادي عبر هذه الطريقة
كتحليل شخصي مني ان مثل هذه الامور يتلاعب بها عبر هذا الاخطبوط المزيف بطريقة ما وهي
فكرة في غاية البساطة
تتلخص الفكرة في وضع صندوقين زجاجيين في داخل كل واحد منهما طعام من تلك الأطعمة التي يفضل الأخطبوط أكلها ويستطعمها .... ويوضع في واجهة كل صندوق من الداخل علم الدولة التي يلعب فريقها في مواجهة المنتخب الاخر ويغلق الصندوقان من الأعلى بغطاء زجاني يمكن فتحه بسهولة
يتم ترك الخيار للأخطبوط ومراقبته فيختار الأخطبوط ما يرغب من الصندوقين ويفتح الغطاء ويأكل الطعام الموجود داخل الصندوق الذي إختاره
وبذلك يكون قد إختار البلد التي سيفوز منتخبها في المباراة القادمة ولكن لماذا اختار صندوق دون اخر
السبب بسيط جدا
لان المنظمون لهذا الشيئ او المنظمين لهذه المراهنات قد وضعوا بصندوق دون اخر رائحة طعم تجذب الاخطبوط لصندوق دون اخر ومن ثم فانه من الطبيعي ان يتجه هذا الحيوان لما يستلذه ويريد ان ياكله
عرفنا هذه النقطة
كيف يهزم الفريق او يفوز الفريق
ارجعوا للقصة مرة اخرى وتمعنوا فهيا فتعرفوا السبب بهذا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انه الايحاء النفسي لافراد الفريقين حيث ان تاثير هذا الشيء ينقلب على نفسية اللاعبين وخاصة اننا اذا عرفنا انهم يؤمنوا بهذه الاشياء اكثر من ايمانهم بقدراتهم البدنية وهذا هو ماجعلهم بهذا الشيء يتاثروا وتنقلب الامور عليهم
احباب قلبي
يبدوا انه رغم التقدم التي تدعيه هذه الدول تستعتد للعودة إلى عصر تقديم القرابين إلى الحيوانات المفترسة للحصول على إمتيازات نوعية من لدن الآلهة أو الإله بحسب المعتقدات الوثنية اليونانية والأغريقية والفرعونية وغيرها من حضارات سادت ثم بادت ...
ونسال الله أن لاتعود هذه التقاليد الوثنية إلى وجه الأرض من جديد لاسيما وأن العلمانية قد أثبتت فشلها الذريع في تلبية متطلبات الإنسان النفسية والروحية وان لانرى تاثر مجتمعتنا الاسلامية بهذه الافكار الوثنية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اريد ردود بهذا الشان